سادت الخسائر في البورصات الرئيسية بأوروبا، بسبب الخوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق، إضافة لتفشي وباء كورونا.
حيث انخفض سوق الأسهم في مدريد بنسبة 0.58٪، ميلان 0.24٪ و باريس 0.23٪.
أما في آسيا، فقد تراجعت بورصة طوكيو بنسبة 0.3٪، هونغ كونغ 0.76٪ و سيول 1.6٪، بسبب تشاؤم المستثمرين و احتمال خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق شامل.
و تعزى الخسائر أيضاً إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين الديمقراطيين و الجمهوريين بشأن خطة التحفيز الجديدة في الولايات المتحدة، و الصعوبات في الموافقة على خطة إعادة الإعمار الأوروبية، في مرحلة ما بعد كورونا، يضاف إلى ذلك تدابير و إجراءات الحجر الجديدة التي تم تبنيها في الولايات المتحدة بسبب انتشار الوباء التاجي.