أكد المدير العام لمشفى المواساة الجامعي، عصام الأمين عبر تصريحٍ صحفي، أنه حتى الآن لا أحد يعرف متى الوصول إلى الذروة الثانية من فيروس كورونا، ويُقصد بها عندما نصل للعدد الأقصى بالإصابات، وبعدها يبدأ بالانخفاض التدريجي.
مشيراً إلى أنه ازدادت عدد الإصابات خلال تشرين الثاني، أكثر من ثلاث أضعاف مقارنة مع تشرين الأول، الذي سجل 15 حالة يومياً، لافتاً إلى وجود تشابه بأعراض كورونا والأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا الطيور والخنازير وجميعها تكون بالشتاء.
وفيما يخص اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بيّن مدير مشفى المواساة أنه يحتاج لفترة طويلة حتى يصل إلى سورية، مع العلم أنه في الدول الكبرى لايزال تطبيقه بطيئ، كما أنه سيطبق مبدئياً على الفئات العمرية الكبيرة.