أكد مدير معهد “باستر” الروسي للوبائيات والبيولوجيا المجهرية، “أريغ توتوليان”، أنه لا يمكن أن يؤثر مرض فيروس كورونا المستجد على ذرية الشخص المصاب، ولا يؤثر أيضاً على أطفاله بعد شفائه.
وأشار توتوليان إلى أنه عندما يتعافى الإنسان من عدوى “كوفيد-19″، بفضل خضوعه لعملية إعادة التأهيل، فإن ذريته لن تتأثر صحياً أبداً بما أصابه من أمراض وفيروسات، مضيفاً أن إعادة التأهيل يمكن أن تستغرق فترة طويلة.
ويذكر أن الأطباء ينصحون بعدّة طرق بسيطة، تسهم في الحد من خطر الإصابة بالوباء التاجي، ألا وهي ضرورة التهوية للمنزل والمكتب، حيث يتعرض الأشخاص في الغرف المغلقة بشكل أكبر للفيروسات، بالإضافة للتقيد بالإجراءات الصحية العامة، والتباعد المكاني للحد من انتشار فيروس كورونا.