دعت السلطة السياسية في فنزويلا، عبر الرئيس و نائبه، الشعب للتصويت في الانتخابات التشريعية ضد دعوات المقاطعة، التي تروج لها واشنطن.
حيث بعث رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، برسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعا فيها الناس إلى ممارسة حقهم في التصويت لانتخاب جمعية وطنية جديدة “AN”، و “إنهاء العقوبات، و كسر الحصار مع المعاناة والقسوة التي تعيشها البلاد بسبب قرارات الولايات المتحدة وحلفائها”.
من جهتها، دعت نائبة رئيس الدولة الكاريبية، ديلسي رودريغيز، جميع الفنزويليين للمشاركة في هذا الحدث، للتعبير عن إرادتهم الديمقراطية و كسر “الحصار الإجرامي” للولايات المتحدة.
و قالت بعد ممارسة حقها الإنتخابي، قي العاصمة كاراكاس: “غالبية الشعب الفنزويلي سيصوتون علناً، ضد الحصار الذي تسبب في معاناة بلدنا و نعلم أننا سنكون قادرين على تحرير البرلمان من قوى عديمة الإنتماء، اختطفت أصوات الشعب”.
في ذات السياق، أكد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، أن الشعب الفنزويلي سيدافع عن فنزويلا بأصواته، و صرح على حسابه على موقع “تويتر”: “بعيداً عن المواقف الحزبية، دعونا كشعب، نوجه رداً موحداً و سيادياً لمن حاول الهيمنة علينا بالحصار الجائر”.