قال رئيس المخابرات الأمريكية جون راتكليف، إن الصين أجرت اختبارات على البشر لإنشاء جنود خارقين معززين بيولوجياً.
و اتهم راتكليف، الصين بإجراء “اختبارات بشرية” لتكوين جنود خارقين يتمتعون “بقدرات معززة بيولوجياٍ”.
كما جادل المسؤول الأمريكي الكبير، في مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال المحلية، بأن الاختبارات أجريت على جنود من جيش التحرير الشعبي الصيني.
و كتب راتكليف، العضو الجمهوري السابق في كونغرس تكساس، في مقالته: “لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة”، مشيراً إلى الصين تعد “أكبر تهديد” للدولة الواقعة في أمريكا الشمالية، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
يذكر أنه في عام 2019، كتبت إلسا كانيا، خبيرة تكنولوجيا الدفاع الصينية في مركز الأمن الأمريكي الجديد، و ويلسون فورنيك، مستشار في الشؤون الصينية و ضابط سابق في البحرية، ورقة تبحث في طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية على ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالوا إنها علامات تؤكد اهتمام الصين باستخدام تكنولوجيا تعديل الجينات لتحسين الأداء البشري”.، و و كان أكاديميو البحث الصيني، باستخدام أداة تحرير الجينات CRISPR، و هي اختصار لـ “مجموعات التكرارات القصيرة المتناظرة والمتباعدة بانتظام”، قد اكتشفوا أن التسخير المحتمل لـ CRISPR لزيادة القدرات البشرية في ساحة المعركة المستقبلية لا يزال مجرد احتمال افتراضي، ولكن هناك مؤشرات على أن الباحثين العسكريين الصينيين قد بدأوا في استكشاف إمكاناتها”.