نددت الصين بقرار أستراليا إتباع الولايات المتحدة واستخدام “نظرية التهديد الصيني والروسي” لتبرير تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت.
و أعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز أن الولايات المتحدة وأستراليا بدأتا مشروعاً مشتركاً لتطوير صواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت لمنع التفوق العسكري للصين.
كما أضافت أن المبادرة ستغير “اللعبة” و ستمنح القوات المسلحة الأسترالية “المزيد من الخيارات لردع العدوان” ضد مصالحها الوطنية.
و رداً على ذلك، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ عن قلق بكين بشأن قرار كانبيرا “المزعزع للاستقرار” باستخدام “نظرية التهديد الصيني والروسي” لمحاولة تبرير تطوير صواريخ كروز الأسرع من الصوت.
وقالت في مؤتمر صحفي في العاصمة بكين: “أستراليا تتابع عن كثب الولايات المتحدة، معتمدة على ما يسمى بنظريات التهديد الصينية والروسية لتبرير توسعها في التسلح، مما يزيد عوامل عدم الاستقرار في كل من المنطقة والعالم”.
و فيما يتعلق ببرنامج الدفاع الوطني الصيني، أكدت الدبلوماسية الصينية، مجدداً أن تطوير أسلحة البلاد لا يهدد أستراليا أو أي دولة أخرى، و أن الصين لا تسعى للدخول في سباق تسلح مع أحد، على عكس “الاستراتيجية القتالية الأمريكية العالمية”.