اتهمت ماليزيا، كل من “إسرائيل” و الولايات المتحدة، باغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، و حثت المجتمع الدولي على عدم السكوت في مواجهة هذا “الاستفزاز” لإيران.
حيث ندد رئيس مجلس شورى المنظمة الإسلامية الماليزية، محمد عزمي عبد الحميد، في بيان رسمي، باغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، و جاء في البيان “إنه قتل مستهدف، لمسؤول إيراني بارز رفيع المستوى، بعد مقتل الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية”، و حذر من أن هذا الإغتيال قد يكون له عواقب وخيمة، على المنطقة بشكل خاص و العالم بشكل عام.
و أضاف البيان “لا يوجد شك بشأن تورط إسرائيل المحتمل في هذا الهجوم، إلا أن هذا الاغتيال لن يثني الإيرانيين عن تعزيز تصميمهم على مقاومة الإرهاب، الذي تمارسه إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة”.
و كان عبد الحميد قد صنف اغتيال فخري زاده على أنه “استفزاز للحرب”، مؤكداً أن “دور إسرائيل واضح للغاية في هذا العمل الإجرامي.