أفادت تقارير جديدة بموت زعيم جماعة القاعدة الإرهابية أيمن الظواهري في أفغانستان “لأسباب طبيعية”.
و أوضحت صحف متعددة مؤخراً، نقلاً عن عدة مصادر رسمية في أفغانستان و باكستان، أن الظواهري كان قد توفي في مدينة قزني الأفغانية بسبب مشكلات صحية متعلقة بالربو.
و قال مسؤول باكستاني لم يكشف عن إسمه: “نعتقد أنه لم يعد حياً، يمكننا القول إنه مات لأسباب طبيعية”.
إلا بعض أن وسائل الإعلام نقلت عن مصدر مقرب من القاعدة، أن الظواهري قُتل مطلع تشرين الثاني / نوفمبر 2020، و دفن في مدينة قزني، وأضافت “ما نعرفه هو أنه كان يعاني من بعض المشاكل التنفسية و توفي في مكان ما في أفغانستان”.
و ظهر الظواهري، 69 عاماً، آخر مرة في شريط فيديو نُشر هذا العام 2020، في الذكرى التاسعة عشرة لهجمات 11 سبتمبر 2001، على البرجين في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.