وسط خطر حدوث مواجهة بين الولايات المتحدة والصين، عززت بكين قوتها النووية للرد على الأعمال العدائية ضدها.
و قال الكولونيل الصيني السابق وانغ شيانغ سوي، في تصريح لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”: على مدى عقدين من الزمن، كانت الصين تبني دفاعات لترسانتها النووية، في البر و البحر، لضمان قدرتها على مواجهة أو ردع، أي هجوم نووي.
كما أشار وانغ، إلى أن الجيش الصيني أقام “جداراً ساتراً كبيراً تحت الأرض”، من الأنفاق لإخفاء و تحريك ترسانته من الصواريخ الباليستية.
و شدد على أن هذه الاستراتيجية تمكن بكين من ضمان أمنها، حتى في أسوأ السيناريوهات، مع الإشارة إلى التوترات بين واشنطن و بكين، محذراً من أن “شن هجمات نووية ضد الصين كان دائما خياراً عسكرياً للولايات المتحدة”.
كما سلط الأستاذ بجامعة “Beihang”، في بكين، الضوء أيضاً على تطوير الصين لصواريخ متقدمة، و هو إجراء زادت به الدولة الآسيوية قوتها العسكرية البحرية، جنوب الصين والبحر الأصفر، ما يسمح لها بضمان سلامة تشغيل غواصات الصواريخ الباليستية، حسب وصفه.
و وفقاً لتقرير “South China Morning Post”، تمتلك بكين 200 إلى 300 رأس نووي في ترسانتها، على الرغم من أن الدولة ملتزمة “بعدم استخدام الأسلحة النووية”.