في السنوات الخمس المقبلة، سيحقق التحول البيئي للإنتاج وأسلوب الحياة في الصين نتائج مهمة، وسيستمر التعامل الذكي..
مع الملوثات الرئيسية في الإنخفاض؛ بحلول عام 2035، كما ستنخفض انبعاثات الكربون في الصين بشكل مطرد ومتتالي..
إضافة إلى تحسن جودة البيئة بشكل أساسي، و سيتم تحقيق هدف بناء الصين الحديثة، وفق رؤية التنمية المستقبلية للصين..
في بيان الجلسة الخامسة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، الذي وضع أهداف حماية البيئة والتنمية في المقدمة.
و تعد الاستجابة لتحديات تغير المناخ و تحقيق التنمية المستدامة واحدة من أكثر القضايا التي تستحوذ على اهتمام المجتمع الدولي.
كما في الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، حيث أبدت بكين اهتماماً غير مسبوق لحماية البيئية في السنوات الخمس الأخيرة..
بشعار “السماء أكثر زرقة والمياه أكثر نقاء والهواء أنظف”.
لم تكن التجربة الصينية مقتصرة على النطاق الجغرافي للصين فحسب..
بل انتقلت للدول الأوروبية، كواحد من خمسة مفاهيم جديدة للتنمية في الصين..
ففضلاً عن تعزيز مفهوم التنمية الخضراء للبلاد، قامت هذه الخطط بتحسين و تطوير جودة التنمية، كتطورت صناعات الطاقة الجديدة مثل طاقة الرياح..
و الطاقة الشمسية، ما أدى لتعزيز تحول نمط النمو الاقتصادي في الصين إلى تحول أخضر ومنخفض الكربون.