أظهرت صورة مجهرية، بماسح للخلايا العصبية (SEM)، دماغ شاب توفي قبل 2000 عام في ثوران بركان بجبل فيزوف الإيطالي.
و قال الباحثون في مقال نشر في دورية PLOS ONE، إن سرع نجاة الدماغ، ناجم عن وجود حرارة شديدة أعقبها تبريد سريع.
إذ تُظهر الصورة الخلايا العصبية في دماغ الشاب وهي سليمة، دون تعرضها لأي أذى.
حيث عثر الخبراء على البقايا المكتشفة للشاب، في هيركولانيوم..
و هي مدينة دفنها الرماد خلال الثوران البركاني عام 79 بعد الميلاد.
و عُثر على الضحية، وهو مستلق على سرير خشبي و وجهه للأسفل، وكان يبلغ من العمر 25 عاماً عند الوفاة.