رغم التشتت الذي تبدو عليه المنطقة العربية، يظهر الحلف القطري التركي قوياً و غير متأثر بالتفاعلات الجارية.
و يعزو المراقبون هذا الحلف الوثيق بين الطرفين، إلى قوة تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في كلا البلدين.
و من مجالات التعاون القوية بينهما، هو التعاون في مجال الصناعات العسكرية.
حيث أكد إسماعيل دمير، مدير الصناعات الدفاعية التركية، عن تلبية بلاده لكافة احتياجات قطر “الصديقة” العسكرية.
و مؤخراً تم الإنتهاء من تصنيع سفينة عسكرية قطرية، في حوض بناء السفن بشركة الأناضول للصناعات العسكرية.
و تم تسمية السفنية التركية، باسم “الدوحة”.