وجه عشرة أعضاء في الكونغرس الأمريكي و عضوان في مجلس الشيوخ، خطاباً للرئيس السلفادوري، نجيب أبو كيلة، بسبب “قمع الصحافة”.
وجاء في نص الرسالة “إن الصحافة الحرة هي ركيزة أساسية للديمقراطية، و يجب حماية الصحفيين”.
وتأتي هذه الإنتقادات بعد رفض أبو كيلة، ما نشرته صحيفة “El Faro”، حول تفاوضه مع رجال العصابات لخفض نسب الجرائم المرتكبة.
حيث أشارت الصحيفة المذكورة إلى أن عمليات المفاوضات، أتت بعد موافقة أبو كيلة، على تخفيض مدة سجن زعماء العصابات.
من جانبه وصف أبو كيلة، المقال بأنه “سخيف”، ومنع مراسلي الصيحفة من دخول مؤسسات الدولة.
و مع ذلك، فمن المثير للسخرية أن يأتي هذا التحذير من حكومة واشنطن التي سجلت في عام 2020 الإنتهاكات التالية، بحق الصحفيين:
اعتقال 58 صحفياً، 86 اعتداءاً جسدياً، 54 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، 31 إصابة برذاذ الفلفل..
87 طلقات مطاطية أو مقذوفات أخرى، 53 حادثة تضررت فيها الكاميرات، و 38 حادثة اعتداء بأنواع مختلفة.