تشهد تشيلي أسبوعاً متوتراً بسبب الإضراب الذي دعا إليه سائقو الشاحنات.
الإضراب الفريد من نوعه أدى لنقص وصول الأغذية و المواد الأخرى الهامة كالوقود، لغالبية لمقاطعات، في البلاد.
و رغم الإحتجاجات الاجتماعية والمطالبات العمالية الصاخبة، لم تقم الشرطة بقمع هذه الإضرابات، ولا تبدو حكومة الرئيس “سباستيان بينيرا”، قلقة بشأنها.
و تم نشر عدة مقاطع فيديو، يهدد فيها المضربون الشرطة التي تعاملهم بلطف، كل هذا يثير الشكوك حول الطابع الشعبي لهذه الإضرابات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم الترويج للإضراب من قبل الاتحاد الوطني لنقل البضائع (CNTC)، الذي يتزعمه، المستثمر سيرجيو بيريز المشهور.
و كان بيريز زميلاً للرئيس بينيرا و مرشحاً سابقاً لرئاسة تشيلي.
ويطالب سائقو الشاحنات برفع أجورهم و تشميلهم بالضمانات الصحية والعديد من المطالب التي بدأت الحكومة تدرسها بشكل عاجل.