بدأت رحلة الطفل الأفريقي، أوتا بنغا، عندما تم اختطافه من قبل بعض العنصريين الأمريكيين من موطنه في الكونغو عام 1906 ليتم نقله إلى “بلاد العم سام” وعرضه في حديقة للحيوانات داخل قفص للقرود.
حديقة حيوان “برونكس” في نيويورك، نفت هذه التُهم مئات المرات خلال العقود الماضية “114 عام”، إلا أنها اضطرت لنشر اعتذار رسمي عن هذه الواقعة واعترفت بحدوثها، بعد ضغط كبير كانت قد تعرضت له إدارة الحديقة من قبل الصحافة الأمريكية مؤخراً، التي تجتاحها احتجاجات شعبية عارمة ضد العنصرية التي تمارسها الدولة بحق مواطنيها، حيث أدى مقتل المواطن “جورج فلويد” خنقاً تحت ركبة أحد عناصر الشرطة العنصريين، لإضرام نار الإحتجاجات الشعبية التي تطالب بالحد من هذه الممارسات و تقديم قتلة “فلويد” للعدالة.
وأكد بيان الحديقة الذي أُرفق بصورة للطفل الأفريقي، بأنها ستتوخى الدقة والصراحة بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية.