وقع خلاف سياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على شكل الحكومة اللبنانية المقبلة، عَقب استقالة حكومة “حسان دياب”.
و خلال زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت، قدم “ماكرون”، مقترحاً تضمن شكلاً مبدئياً للحكومة اللبنانية المقبلة، يتولاها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، و بمشاركة جميع الكتل السياسية باستثناء وزير الخاريجة السابق “جبران بسيل”، الذي يستطيع تعيين وزارء آخرين من التيار الوطني الحر.
كما تضمّن المقترح، الموافقة على تشكيل لجنة تحقيق دولية بحادثة المرفأ، إضافة للمطالبة بإقامة انتخابات برلمانية مبكرة، تشمل ما بات يُعرف بممثلين عن ” الحراك الشعبي”.
و في جانب آخر، أكدت الخارجية الأمريكية، رفض المقترح الفرنسي، بمطالبة بتشكيل حكومة مستقلين برأسة السفير اللبناني السابق “نواف سلام” أو غيره، مع التأكيد على رفض أي وزراء من التيار الوطني الحر وعدة أحزاب لبنانية أخرى.
فإلى أين يسير المشهد السياسي اللبناني، الي بات ساحة إقليمية جديدة للنزاعات السياسية والإقتصادية ؟