لم تعترض العروس رضا على خدمة والدة زوجها، إلا أن والدته كانت تخبئ نية خبيثة.
بدأت القصة عندما طلب الزوج شعبان من زوجته رضا أن تهتم بوالدته أثناء تواجده خارج المنزل، فوافقت، إلا أن والدته كانت تنوي التسبب بإزعاج أكبر للعروس التي لم يمضي على زواجها سوى 25 يوماً فقط، فبدأت ترتدي ملابسها الجديدة، و تستخدم أدوات تجميلها، إلا أن العروس المؤدبة لم تعاتبها أبداً بل إنتظرت عودة زوجها لتخبره سراً بما حدث، كي لا تُحرجُ السيدة كبيرة السن من طرح الحديث بشكل علني.
و جُن جنون شعبان، لكن المفاجئ أنه قد بدأ بضرب زوجته و ركلها كالبهائم و شتمها، لأنه ظن أن عروسته، تكذب عليه لسبب أو لآخر، وما كانت من والدته إلى أن تدخلت عندما سمعت صراخ العروسة المسكينة، لكن ليس لتدافع عنها، بل لتقوم بركلها و شتهما هي الأخرى.
ففارقت العروسة الشابة الحياة وهي تتعرض للضرب العنيف، و قام المجرم و والدته المجرمة برمي جثة المغدورة من النافذة، ليخبرا ذويها أنها رمت نفسها عبرها، دون علم أحد منهما، إلا أن الجهات المختصة في “عزبة عامر” التابعة لمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية المصرية تكفلت بالكشف عن خيوط هذه الجريمة البشعة.