كما كان متوقعاً، في أرخى تفشي وباء كورونا التاجي في إسبانيا، بظلاله على العديد من قطاعات الحياة ومنها الأمنية، ما خفّض نسبة الجرائم المرتكبة خلال النصف الأول من العام 2020 بنسبة الربع، كما كان عليه الوضع عام 2019، وفقاً لما أعلنته وزارة الداخلية الإسبانية.
وأشار بيان الداخلية الإسبانية إلى أن فرض حظر التجوّل و تقييد حركة المواطنين بفعل تفشي وباء كورونا، حسّن من السجل الرسمي للجرائم المرتكبة عام 2020، حيث تم تسجيل 803.6 ألف جريمة، بينما سجل النصف الأول من العام 2019 مليون و69 ألفا و105 جرائم، في غالبية الأقليم الإسبانية، شملت عمليات السرقة و جرائم القتل والتزوير و تعاطي والإتجار بالمخدرات.
يذكر أن مدينتي مدريد وبرشلونة، هما من أكثر المدن في العالم تسجيلاً لجرائم السرقة.