رغم أن أوزبكستان تُعتبر أكبر دولة سكاناً في وسط آسيا، إلا أن السياسات المتّبعة من قبل الفريق السياسي المعني بمتابعة وإتخاذ الخطوات المناسبة لمنع تفشي وباء كورونا في البلاد، جعلت من سياسات طشقند، مصدر إلهام في التصدي ومحاربة العدوى التاجية، في مختلف أنحاء العالم.
اللافت في الموضوع هو قيام الرئيس الأوزبكي “شوكت ميرضيايف” بالتعهد بمنح أي سائح يدخل البلاد، ويصاب بفيروس كورونا، مبلغ 3 آلاف دولار، في خطوة تؤكد ثقة الحكومة الأوزبكية بالإجراءات المتّبعة لعدم تفشي العدوى.
ونقلت “صوفي إيببوتسون”، سفيرة سياحة أوزبكستان في بريطانيا، أن بلادها تريد طمأنة جميع السيّاح على صحتهم وأمنهم الصحي حين يتوجهون إلى أوزبكستان.