هناك الكثير من الدلائل التي تشير إلى اقتراب انهيار العملة الخضراء في الاقتصاد العالمي ، حيث فسر خبراء الاقتصاد أن التضخم الملحوظ يرجع سببه إلى طباعة كميات هائلة من الدولار في السنوات الأخيرة وكذلك بسبب النفقات الكبيرة التي تطلبتها إجراءات مواجهة وباء كورونا، وبسبب عدم التنظيم لسلاسل التوريد أثناء الجائحة وبعدها.
وبعض الخبراء فسر سبب هذا التضخم بسبب انخفاض القوة الشرائية للدولار وانخفاض قيمته حيث أن العقوبات التي تفرض حالياً على روسيا تؤدي إلى المزيد من التأثيرات النقدية، من خلال إظهار أن احتياطيات العملة باليورو أو الدولار ليست محصنة ضد عمليات الاستيلاء التعسفية من قبل أوروبا أو الولايات المتحدة.
وبالنسبة للبلدان الأخرى، أصبح من الضروري النظر في استخدام العملات البديلة، وهذه الأخبار تضعف الدولار بشكل ملحوظ.
كل هذه المؤشرات تؤسس لخروج العالم من محور الدولار.