لا يزال سحب الكراسي بين فرق المقدمة، هو الأبرز قبل خمسة مراحل فقط من اختتام الدوري الإسباني، والمفاجأة ذات العيار الأثقل حتى اليوم، هي خسارة النادي الذهبي برشلونة، بلاعبه الأميز ميسي، أمام نادي غرناطة الذي يقبع بالمركز الثامن، وذلك رغم تقدمه في منتصف الشوط الاول بهدف ميساوي، يبدو أنه أعطى اللاعبين ثقة مفرطة أدت لهز شباكهم مرتين في الشوط الثاني، وبهذه الخسارة الغير المرتقبة يعود برشلونة إلى المركز الثالث متساوياً مع غريمه التقليدي بعدد النقاط(71)، ومتأخراً عنه بنتائج المواجهات المباشرة، فيما يبتعد عنهم المتصدر أتلتيكو مدريد بنقطتين فقط(73).
واللافت هنا أن نادي أشبيلية كان أكبر المستفيدين، إذ وجد نفسه يقارع الكبار وينافسهم بشراسة فلا يتخلف عن الغريمين سوى بنقطة واحدة(70).
وللحديث أيضاً شجون مع فرق المؤخرة والهروب من الهبوط نتركه لوقت لاحق.
بقلم م منذر صقر