أشار مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن 18 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في المظاهرات مؤخراً في ميانمار.
و بحسب بيان نشرته وكالة الأمم المتحدة، فإن جيش ميانمار (بورما سابقاً) تصرف بعنف شديد ضد المتظاهرين، حتى أنه بالإضافة إلى 18 حالة وفاة، تم جرح 30 شخصاً آخرين، و اعتقال 85 شخصاً، لهذا صُنف هذا اليوم “أممياً” بأنه الأكثر دموية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري في 1 فبراير شباط 2021.
في هذا الصدد، شجبت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، عمليات القمع في ميانمار، و حثت النظام العسكري على التوقف عن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.
يذكر أن ميانمار كانت مسرحاً لموجة من المظاهرات منذ أن احتجز الجيش البورمي الزعيمة الفعلية للبلاد، أونغ سان سو كي، و الرئيس وين مينت، و عدد كبير من السياسيين و أعضاء الحزب الحاكم والقادة المدنيين بما في ذلك أعضاء بارزون في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.