ذكرت الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية زادت من قدراتها النووية في عام 2020 رغم العقوبات المفروضة عليها.
و في وثيقة سرية، وضحت الأمم المتحدة أنه في العام 2020، على الرغم من كل العقوبات الخانقة المفروضة عليها، فقد تمكنت كوريا الشمالية بشكل كبير من تطوير برامجها النووية و الصاروخية البالستية.
حيث ذكرت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن تقرير للأمم المتحدة أن بيونغ يانغ “أنتجت مواد انشطارية و حافظت على منشآتها النووية و حدثت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية”.
في ذات السياق و وفقاُ لنص الأمم المتحدة، فقد أظهرت كوريا الشمالية، في العديد من العروض العسكرية التي أقيمت في عام 2020، صواريخ باليستية جديدة يمكن إطلاقها من غواصة SLBM، و صواريخ باليستية عابرة للقارات ICBM، و الصواريخ قصيرة المدى.
كما تسلط وثيقة الهيئة الدولية الضوء على أن كوريا الشمالية، بالنظر إلى حجم صواريخها، فقد أوحت بأنها “تنوي تركيب جهاز نووي” على صواريخ باليستية طويلة و متوسطة و قصيرة تصل إلى قارات بعيدة.