أصدرت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة، قائمة من الأدوية المسعرة حديثاً وذلك وسط فوضى أسعار الدواء خلال الفترة الماضية، وانقطاع أصناف عدة من السوق الدوائية
ونشرت المديرية على صفحتها على “فيسبوك” قائمة من الأدوية تضمنت 172 مستحضر دوائي.
وكانت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة، قد أصدرت خلال الفترة الماضية قوائم عدة من الأدوية التي تم تسعيرها، ورفعت بموجبها أسعار الكثير من الأصناف بين 60% و500%.
نقيب الصيادلة في سوريا الدكتور وفاء كيشي قالت : إن الفوضى التي سادت سوق أسعار الدواء خلال الفترة الأخيرة كان سببها تعديل سعر الدواء لأكثر من مرة، خلال العام الواحد.
وأكدت كيشي، أن وضع تسعيرة جديدة وموحدة من الممكن أن يسهم في استقرار أسعار الدواء، بالإضافة إلى التزام الصيدلي فيها، بعد توافرها بشكل دائم.
وأشارت كيشي، إلى أن وزارة الصحة، أرسلت كتب عدة إلى معامل الأدوية لإلزامهم بتسعير الدواء على العلبة، إما بالطباعة أو بوضع لصاقة، وقريباً سيتم تطبيقها وتوحيد الآلية في كل سورية، وذلك منعاً لعمليات التلاعب بأسعار الدواء كما حصل في المرات الماضية.
لصاقة التسعير الجديدة، حسب قول كيشي، ستقلل الخلافات أيضاً بين الصيدلاني والمواطن، لأن الصيدلي كان يكتب السعر الجديد بخط يده، والمواطن يعتقد أنه يسعر على مزاجه، في حين أن السبب في فهل ذلك من قبل الصيدلي، يعود لعدم وصول النشرة الجديدة له.
أما بالنسبة إلى الأدوية المستوردة، قالت كيشي:” كل طبخة من الدواء الأجنبي لها تسعيرة جديدة، وهذا الأمر مرتبط بعوامل عدة، نأمل إيجاد حل لها، إما عبر استيرادها، أو إيجاد بديل لها من الدواء الوطني”.
ولفتت الكيشي إلى وجود لجان رقابية لشؤون الصيدليات بالإضافة إلى لجنة وزارية، تقوم بجولاتها لمتابعة الأمور الفنية في الصيدليات والتأكد من وجود الصيدلي، وسعر الدواء، والتأكد من انتهاء الصلاحية، والدواء المهرب، والمسحوب، وفي حال وجود أي مخالفة، فثمة تعميم من وزارة الصحة يحدد العقوبة المناسبة بحق المخالفين.