أفاد تقرير صحفي أن ترامب، من خلال التشكيك في نتيجة الانتخابات الأمريكية، يحاول إثارة الفوضى بعد الانتخابات.
و وفقاً لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتيد برس، فإن زرع “الفوضى و الإرتباك بعد الانتخابات هي استراتيجية الرئيس دونالد ترامب بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن”.
كما قالت وسائل الإعلام الإمريكية: إن “دونالد ترامب يحاول تحويل الانتخابات الحرة و النزيهة في البلاد إلى فوضى إعلامية مضللة و ادعاءات قانونية مضللة و هجمات لا أساس لها من الصحة ضد أركان الديمقراطية في البلاد”.
و بحسب التقرير، فإن جنون ترامب من الهجمات على الانتخابات يسمح له بإثارة الشكوك و الارتباك بين أتباعه الأكثر ولاءً، و ترك انطباع خاطئ بأنه ضحية تزوير انتخابي.
كما أضافت الوكالة أن “آثار استراتيجية ترامب ظاهرة بالفعل”، في إشارة إلى استطلاع أجرته جامعة “مونماوث”، أظهر أن “77٪ من مؤيدي ترامب قالوا إن فوز بايدن كان بسبب الاحتيال، على الرغم من أن الحقيقة عكس ذلك تماماً”.