أكد السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، أن الحزب الجمهوري لم يعد حزباً سياسياً في الولايات المتحدة، بل أصبح “طائفة” للتكتم على الصمت في مواجهة هجمات ترامب الانتخابية.
و في رسالة كتبها على حسابه في تويتر، استنكر ساندرز الصمت الذي التزم به أنصار الحزب الجمهوري، قبل محاولات الرئيس المنتهية ولايته للولايات المتحدة، دونالد ترامب، للتشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية، التي فاز فيها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
و قال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري: “إنه أمر مثير للشفقة أن يحاول الرئيس الحالي تقويض نتائج الانتخابات، و الأمر أسوأ عندما يظل الحزب الجمهوري، مع استثناءات قليلة، صامتاً في مواجهة هذا الهجوم غير المقبول على الديمقراطية”.