حذر الرئيس الروسي من تزايد التهديدات في المجال السياسي العسكري بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع السلاح النووي.
و أعرب فلاديمير بوتين عن أسفه في خطابه الذي ألقاه في قمة شرق آسيا: “لقد زادت المخاطر والتهديدات بشكل كبير منذ تعليق معاهدة الصواريخ قصيرة و متوسطة المدى بمبادرة من الولايات المتحدة”.
و تم توقيع معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، التي تركتها واشنطن في أغسطس من العام الماضي 2019، في عام 1987 بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية السابق و الولايات المتحدة، و كانت تنص على أن يقوم الطرفان بالتخلص من جميع الصواريخ، النووية منها و التقليدية، ذات المدى الذي يتراوح بين 500 و 1000 كيلومتر – قصير المدى – وبين 1000 و 5500 كيلومتر – متوسط المدى.
كما كرر الرئيس الروسي، القول بأن “روسيا دعت باستمرار إلى خلق بيئة من التعاون البناء و تعزيز الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في محاولة لاستقرار الوضع و منع حدوث جولة جديدة من سباق التسلح “من قبل الولايات المتحدة.
انتقدت روسيا صراحة واشنطن “لتجاهلها” كل مقترحات موسكو “البناءة” لإنقاذ معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، و حذرت من أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية المذكورة أعلاه يقود العالم إلى حرب نووية.