بالرغم من أن التطبيع العلني بين دولة الإمارات وكيان الإحتلال الإسرائيلي، أثار حفيظة العديد من الدول العربية والإسلامية، إلا أنه في المقلب الآخر، عزز جانب الإفصاح عما هو قادم لدى العديد من الدول الإقليمية والعالمية، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، التي باركت هذا التطبيع المسمى بـ “اتفاق ابراهام”.
وعادت واشنطن مؤخراً للكشف عن المزيد من خطوات التطبيع القادمة ومنها تصريح “روبرت أوبراين” مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً وجود دول عربية تقترب من التطبيع مع كيان الإحتلال على غرار ما فعلت الإمارات.
ويُعتبر أوبراين و صهر ترامب، جاريد كوشنر، من مهندسي هذا التطبيع الذي أُعلن عنه بي الإمارات وكيان الإحتلال، عقب متابعتهما لحيثيات جميع تطورات الملف بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.