تتوالى التصريحات السورية التي تدين الإنفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، فبعيد البرقية العاجلة التي أرسلها الرئيس السوري “بشار الأسد” لنظيره اللبناني “ميشال عون” والإتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” مع نظيره اللبناني “شربل وهبة”.
أكد نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، وقوف سوريا إلى جانب لبنان في هذه المحنة العصيبة.
وأشار المقداد في تصريحٍ صحفي أن “هذا الحدث يستدعي تضامناً عربياً كبيراً”، مضيفاً أن السفارة السورية في لبنان تدرس إمكانية تقديم الدعم الإغاثي لبيروت، متمنياً أن يخرج التحقيق بنتائج شفافة لمعرفة حقيقة ماجرى.