يبدو أن الصحفي المغربي “عمر الراضي” (33 عاماً)، لم يكن يضع في حسبانه أن التطاول على أجهزة الدولة المغربية سيكون له عواقب وخيمة، حيث أعلنت النيابة العامة المغربية، إعتقاله بعدة تهمٍ من بينها إغتصاب عدة فتيات قاصرات و التخابر مع دولة أجنبية (لم يتم تحديدها)، فضلاً عن تلقي أموالاً طائلة من جهات أجنبية مجهولة، لزعزعة الأمن في البلاد، وأضاف بيان النيابة أن المعتقل سيخضع للتحقيق في التهم الموجهة إليه.
من جانبه أكد المحامي “ميلود قنديل” الموكّل للدفاع عن الصحفي المدعى عليه، أكد أن موكله ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
و كانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت سابقاً أن الحكومة المغربية قامت باختراق هاتف الصحفي عمر الراضي باستخدام برنامج تجسس إسرائيلي الصنع، بينما نفت الحكومة المغربية ذلك.