كثيرة هي الحوادث والإستهدافات التي يتعرض لها المدافعون عن البيئة، إلا أن ما يحدث في الفلبين أخطر من ذلك بكثير، إذ تتصدر هذه الدولة جنوب شرق آسيا، غرب المحيط الهادي، قائمة أخطر الدول على المدافعين عن البيئة، وفقاً لما أعلنته منظمة “Global Witness”، مشيرة إلى مقتل 43 ناشطاً محلياً و دولياً من المدافعين عن البيئة في الفلبين عام 2019.
وأعلنت المنظمة أن غالبية الضحايا قُتلوا في جزيرتي “ميندناو” و “نيغروس”، بينما قُتل الباقون في جزيرة “مينداونا” التي تنتشر فيها القوات العسكرية للجيش الوطني لمكافحة المتمردين والمتشددين.
و تؤكد تقارير منظمة “Global Witness” أن الفلبين مقبلة على خطر بيئي داهم بسبب الإحترار العالمي للمناخ، فضلاً عن تزايد الأنشطة غير المشروعة بقطع الأشجار، في حين يجابه الناشطون والمدافعون عن البيئة أوضاع صعبة تهدد حياتهم في هذا البلد الآسيوي.